تعد عيادة حقوق الإسكندرية القانونية هي الأولي في مصر، وتسعي ان ترسي العديد من السنن الحميدة التي يمكن ان تتبناها اي عيادة قانونية مصرية او عربية. ويمتد ذلك من طرق إختيار الطلاب المندمجين فيها، وتعدد الموضوعات المعاصرة التي تتناولها، وتوثيق تجربتها الأكاديمية والإدارية اولا بأول علي صفحات موقع حقوق الإسكندرية الإلكتروني.

كما تعد العيادة القانونية إمتداداً فكرياً لدور حقوق الإسكندرية، وبالتالي تشكل إمتداداً لهوية حقوق الإسكندرية في البيئة القانونية المحيطة بها، بإعتبارها اولا مؤسسة وطنية تدرس القانون لتعزز سيادته بأسلوب مهني محترف، وثانياً مؤسسة أكاديمية تحلل الفقه وتقارنه بأسلوب علمي معاصر، وثالثاً مؤسسة سكندرية تثري بتنوع روافدها الفكرية وبتطور بيئتها المجتمعية اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.

 وتسعي العيادة بصفة عامة الي:

تدريب الطلاب علي أخلاقيات ممارسة المهنة القانونية، أياً كان الوسط العملي لممارستها (محاماة- تحكيم- قضاء- الخ...)

تدريب الطلاب علي المسئوليات والإلتزامات التي تفرضها المهنة القانونية

تدريب الطلاب علي المهارات المهنية التي يصعب تدريسها خلال المحاضرة الاكاديمية

تدريب الطلاب علي العمل بروح الفريق وتداول قيادته واخلاصهم لهدفه

تدريب الطلاب علي تخصيص جانب من وقتهم لتنمية مجتمعهم مقابل تقدير مجتمعي غير مالي.

يمثل برنامج العيادة القانونية همزة وصل بين العلوم القانونية في شقيها الفكري والتطبيقي. يهدف البرنامج الي تعزيز إتصال الطلاب بالحياة العملية وإتاحة الفرصة لهم للإحتكاك بسوق العمل القانوني وتنمية مهاراتهم العملية. يأتي البرنامج في إطار تعاون الكلية مع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، بهدف الإستفادة من التجربة الامريكية في التعليم القانوني الإكلينيكي او العيادي. رغم ان لحقوق الإسكندرية عدة تجارب سابقة احتضنت فيها المحكمة الصورية –والتي هي بمثابة نموذج آخر للتعليم القانوني الإكلينيكي- ، إلا أن البرنامج الجديد يسعي الي جعل الممارسة أكثر انتظاماً وتراكماً للخبرات، وأكثر تنافسية من حيث الطلاب المنخرطين بها، واكثر تنوعاً من حيث الموضوعات المعاصرة التي تتناولها، واكثر انخراطاً في البيئة القانونية المحيطة بحقوق الإسكندرية